حوار بينى وبين قلمى

....حائرا ماذا اكتب و القلم فى يدى منتظرو
....تركت قلمى ليسطر سطورا عجزت عن كتابتها
....فكتب القلم و العين تبكى مالى اراك حزينا بعد فرحة يوم مولدك
....قلت يا قلمى اتركنى قد غلقت الابواب امامى
....بابا فى الدنيا و الباقى لاخرتى حتى عقلى تائها فى حيرتى
.....كتب القلم مستعجب مالك من الدنيا مهموم و من اخرتك مبتعدو
.....قلت يا قلمى انت بالخير تعرفنى فاكتب ما تعرفة
....فكتب قلمى يشكو حالى و همومى
....و كان حبر قلمى من اعماق دموعى
...تاره بدمعة تائب و تاره بدمعة مشتاقى
....كتب يشكو كيف تركت فروضى و كتابى
....حتى فارقتنى سنة حبيبى و يا له من فراقى
....أصبحت عاجزا أخرس حتى كاد الشيطان يكون خليلى
....و البداية ليست النهاية ان اهانونى أهانو حبيبى فاهانونى
.....ظل قلمى يكتب و يذكرنى أن الله يمهل و لا يهمل
.....فباب التوبة مفتوح فقم و خذ بمقبضة
.....ضحك قلمى و قال كم افنيت من عمرك و كم باقى
.....فما افنيت فلا رجعة و ما باقى فلا تعلمه
..... ....فوالله ابكى عليك لانى يوم الحساب !!!!!!!!!!!
........سكت قلمى و بكى و قال يعز على فراقك
......فقلت يا قلمى ما ابكاك قال انا عليك شاهدو
و أخشى عليك عذاب يوم عظيم