حوار بيني وبين قلمي تدمع عيون من يقراءه

اصبت بازمه عاطفيه وتوقفت عن التفكير

لحظه وحاولت ان اتوقف عن الكتابه

ليس التوقف الكامل لاكن اتوقف عن

طرح ما اكتب ونزلت اعتذار بتوقفي

جلست لحظة عروب الشمس على البحر

وكنت اشاهد الشمس في اثناء غروبها

وكانها حزينه لا تريد ان تغيب

فقلت في نفسي لما هي حزينه

ستغيب وتشرق بكره لما كل هذا الحزن

اهيا حزينه لغيابها (( 12 )) ساعه

استغربت الامر وجلست حائرا

وفجاءه اخذت قلمي بيدي وطالعت فيه

فاءردت ان اسئله اذا كان حزين لغيابه

فضحكت وقلت لو راني احد وانا

اتكلم مع الجماد ماذا سيقول عني

وفجاءه رايت قلمي يطيح من يدي غاظبا

فسالته بلا تردد لماذ انت غاضب

فقال خذني بيدك فاخذته

فرايته مبتسم ويضحك

فقلت هل تسمح لي بسؤال

قال لا

قلت سؤال وحد فقط

قال الم تسمع قلت لك لا

قلت له لماذا انت زعلا مني

وتحاول ان تستفزني

لماذا تعاملني هاكذا وانت

صديقي منذو الطفوله

لماذا تتخلا عني وانا في امس الحاجه اليك

لماذا تجرحني وانا كنت لك

الصديق المخلص

والقلب الحنون

والصاحب الرحوم

كنت اسهر لرضاك

وابكي لبكاك

وافرح لفرحك

وانام اذا نمت واصحا اذا صحيت

هل تريد ان تتخلا عني

مثل من تخلا

فكانت عيناي تدمع

فقاطعني قائلا

لا تبكي ياصديقي

لن اتخلا عنك

لن اتركك وحيد

بعد انا عشنا سويا

وفرحنا وحزنا سويا

فقاطعته قائلا اجل لماذا تعاملني هاكذا

فنظر في عيناي وهي تسكب الدموع

نظره لم ينظر الي بها من قبل

وضل صامتا حتى اني ظننت انه لن يتكلم بعد اليوم

وفجاءه قال هل تحبني

فصمت قليلا وقلت انت من تسال هذا السؤال

الا تعلم احبك ام لا

الا تعلم بعد تلك السنين الطويله انا احبك ام لا

قاطعني قائلا

اعلم انك تحبني

حب قيسا لليلى

وحب عنتر لعبله

وحب كليبا للجليله

وحب اليمامه للجبير

ولاكني شكيت في ذالك الحب

بعد ان كاد حبري ان يجف

فنظرت فيه وهو ينظر في

وهلينا الدموع سويا

ثم قلت له لن تجف بعد اليوم

ساسطر بك احزاني

ساسطر بك الامي

ساسطر بك اااااهاااتي

ساسطر بك معاناتي

ساسطر بك افراحي

ساسطر بك حبي

ساسطر بك عشقي

ساسطر بك غرامي

ساسطر بك جنوني

ساسطر بك هيامي

ساسطر بك اروع قصص الحب

ساسطر بك مايبهر عيون العشاق

فنظرت فيه وهو يطالعني

فكأنه يقول سبحان مغير الاحوال من حال لحال

وامسكته وتعاهدنا ان نضل سويا

مالم تغرغر روحي للقاء ربها

ومالم تطلع الشمس من مغربها

وهاذ كل ماجرى بيننا