فتوى هامة جدا .......

انَّ اَلْحَمْدَ لِلَّهِ , نَحْمَدُهُ , وَنَسْتَعِينُهُ , وَنَسْتَغْفِرُهُ , وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا , وَمِنْ سَيئَاتِ أعْمَالنَا ،مَنْ يَهْدِهِ اَللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلل فَلا هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) .

أما بعد ...
فقد سألني كثيرٌ من النساء عما يتعلق بحمام البخار السُّونا وعن الذهاب للكوافيرات مع المبالغة في ذلك ودفع مبالغ طائلة وعن حكم ذلك وشروطه إن كان يجوز .

فأقول وبالله التوفيق : -
أرى أن الذهاب إلى الكوافيرات بلوى عمت كثيراً من نساء اليوم حتى الطيبات وللأسف الشديد وحتى الطفلة والعجوز لم يسلمن ولو سلمنا بحاجة العروس للتزين لزوجها فلمن تتزين التي لا زوج لها ؟! ناهيك عن الأموال الطائلة التي تنفق بغير حق ثم ألا تعرف المرأة أن تزين نفسها بنفسها أو تزينها أختها أو أمها ؟! ولا يفهم من كلامنا هذا أننا نحرم الزينة للمرأة وإنما مقصودنا التشبه في الزينة ببعض الكافرات وكذلك التكلف في الزينة والمبالغة التي لاداعي لها وعليه فإني أرى أن هذا من العبث والإسراف الذي تسأل عنه المرأة.
هذا وقد ظهر في الآونة الأخيرة مايسمى بالحمام المغربي أو حمام البخار (السونا) وفيه من المنكرات والفتن وتكشف العورات ماالله به عليم وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام:
"اتقوا بيتا يقال له الحمام فمن دخله فليستتر"، أي لايطلع أحدٌ على عورته حتى المرأة للمرأة إلا الزوجان فقط ويقول عليه الصلاة والسلام :"الحمام حرام على نساء أمتي" ، ويقول عليه الصلاة والسلام :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر".
والمراد بالحمام في كل هذه الأحاديث هو: السونا وحمامات البخار والحمامات الجماعية التي يدخلها الناس مع بعض وتنكشف فيها العورات وليس الحمام الذي في بيوتنا ، وكل هذه الأحاديث الصحيحة تبين خطورة الأمر وحرمته فليتق الله من يزعم أن هذا ليس بحرام ، وقد بلغنا أن كثيراً من النساء تتعرى كاملة حتى تتمكن العاملة من إزالة شعر العورة المغلظة لها وهذا منكر عظيم جمعت فيه بين انكشاف العورة ونزع ثيابها في غير بيتها وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم
:"أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره"، وفي رواية:"فقد هتكت ستر مابينها وبين الله عز وجل".
أما (السونا) في بيتها فقط ولا يطلع عليها أحد أو مع زوجها فلا حرج وأوصي الجميع بتقوى الله في السر والعلن .

والله الموفق والهادي للصواب .
كتب هذا وأفتى به
رئيس مكتب الدعوة ببلجرشي
(د.أحمد العمودي)

فتوى هامة جدا ....... ShowImage

تسلمى حنين على الفتوى ونورتينا من جديد وجزاك الله خيرا

يسلموووواااااا

يسلموا