إذا كان العمل مرادا به الإحسان إلى الخلق ،

فعلى الإنسان أن

يعلم أن القاعدة في ذلك :

أن على المرء أن ينظر إلى نفسه ، فكل مصلحة يحب أن يجلبها لنفسها فالناس يحبونها ، وكل

مفسدة يسعى لدفعها عن نفسه ، فالناس يحبون أن يدفعوها عن أنفسهم .

وأكثر أمرٍ يُحسن به المرء إلى الناس :
1
) أن يؤدي إليهم حقوقهم .
2
) وأن يكف شره عنهم .

وبما أن الإنسان مدني بطبعه ؛ لا يستقل بالعيش بمفرده ، بل هو محتاج إلى مجتمع من بني

جنسه يعيش فيه ، فإن من الإحسان إلى الخلق التعاون معهم في كل عملٍ تتحقق به غاية

الاجتماع الإنساني .

فمساعدة المحتاجين ، وسد خلة المعوزين ، وقضاء حاجاتهم، والدلالة على الخير ، والتعاون

عليه ، ومناصحة المخطئين ، والرفق في المعاملة ، والإحسان في القول كل ذلك من الإحسان

إلى الخلق .

د. إبراهيم الفقيه حفظه الله

[b]جزاك الله خير

جزاك الله كل خير اخى الكريم
موضوع رائع

إذا كان العمل مرادا به الإحسان إلى الخلق ، 1267049109

شكرا

» دع الخلق للخالــــــــــــــــــــــــــــــــق
» ياخالق الخلق
» حسن يارب لنا الخلق
» بعض صفات سيد الخلق(سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم)
» رأى اعظم الخلق أمراه عجوز في مكه