شريط الفيديو الذي دمر حياتي

فتاة جامعيه - كليه الآداب - قسم علم النفس ، ولها أخوات 3 منهن تدرس في المرحله الثانـــويه و الأخريات في المرحلة المتوسطة ،و كان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش ، وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعيه معروفة بحسن الخلق و الأدب الجم و كل زميلاتها يحببنها و يرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .
قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعه ، وإذ بشاب أمامي في هيئه مهندمة و كان ينظر إلي و كأنه يعرفني ، لم أعطه أي إهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت و كلمات صبيانيه مثل : يا جميلة .. أنا أرغب في الزواج منك .. فأنا أراقبك منذ فترة و عرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي .. ويتصبب جبيني عرقا ، فانا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل .. ووصلت إلى منزلي منهكه مرتبكه أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف و الفزع و القلق .
وفي اليوم التالي و عند خروجي من الجامعه وجدته أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي و السير خلفي كل يوم ، وإنتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها عند باب البيت وترددت في إلتقاطها ولكن أخذتها و يداي ترتعشان ، فتحتها ، وقرأتها وإذ بها كلمات مملؤه بالحب و الهيام و الإعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .
مزقت الورقه و رميتها و بعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته و إذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل و يقول لي : قرأت الرساله أم لا؟!
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي و الويل لك .. وبعد ساعة اتصل مره أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة و أنه يريد أن يستقر و يتزوج وأنه ثري و سيبني لي قصرا و يحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .
فرق قلبي و بدأت أكلمه و أسترسل معه في الكلام و بدأت أنتظر الهاتف في كل وقت .. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي .. فطرت فرحا ، وبدت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإراده عاجزه عن التفكير وكأنه نزع قلبي من جسدي .. كنت أصدقه فيما يقول و خاصة عند قوله لي : أنت ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة و الهناء .. كنت أصدقه عندما يقول لي : أنت أميرتي..! .. وكلما سمعت هذا الكلام أطير ف خيال لا حدود له ، وفي يوم من الأيام و يا له من يوم كان يوما أسودا .. دمر حياتي و قضى على مستقبلي و فضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعاده وإذا به يقودني إلى شقة مفروشه ، دخلت و جلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه و ينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم .. ولم أدر إلا و أنا فريسة لهذا الشاب و فقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة : ماذا فعلت بي؟!
- لا تخافي أنتي زوجتي ..
- كيف أكون زوجتك و أنت لم تعقد علي؟!
- سوف أعقد عليكي قريبا ..
وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي و اشتعلت النيران في جسدي .. ياإلهي ماذا .. أجننت أنا ..؟! ماذا دهاني ..؟! و أظلمت الدنيا في عيني و أخذت أبكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسة و ساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف ما بي ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك؟!
كانت المفاجأة التي دمرت حياتي .. دق جرس الهاتف و إذا بصوته يأتي من بعيد و يقول لي : أريد أن أقابلك لشئ مهـــــم .. فرحت و تهللت و ظننت أن الشئ المهم هو ترتيب أمر الزواج .. قابلته و كان متهجما تبدو على وجهه علامات القسوة و إذا به يبادرني قائلا : قبل كل شي لا تفكري في أمر الزواج أبدا .. نريد أن نعيش سويا بلا قيد .. ارتفعت يدي دون أن أشعر و صفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه و قلت له : كنت أظنك ستصلح غلطتك .. ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة و أنا أبكي وقال لي : هنيهة من فضلك .. ووجدت في يده شريط فيدو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا و قال بنبرة حاده : سأحطمك بهذا الشريط .
- و ما بداخل الشريط ..؟!
- هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك ..
وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط و رأيت تصويرا كاملا لما تم بيننا في الحرام .
قلت له : ماذا فعلت يا جبان .. يا خسيس ..
- قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة و همسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك إلا إذا كنتي تحت أوامري ورهن إشارتي ..
وأخذت أصيح و أبكي لأن القضية ليست قضيتي .. بل قضية عائلة بأكملها ..!! ولكن قال أبدا ..
وسقطت في الوحل - وانتقلت حياتي إلى الدعارة - وأسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق بي تماما .
وانتشر الشريط .. ووقع بيد إبن عمي فانفجرت القضية و علم والدي و جميع أسرتي و انتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا العار ، فهربت لأحمي نفسي وأختفيت عن الأنظار و علمت أن والدي و شقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى و هاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم و أصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع ، وانتقل الشريط من شاب لآخر .
وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة و كان هذا النذل هو الموجه الأول لي ، يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكا ..! و كان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت و ضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .
وعزمت على الإنتقام .. وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة و طعنته . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل و الحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .
وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل لي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان .. وضعت أمامكم يا أخواني صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل و تحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكا يردد قبل موته : حسبي الله و نعم الوكيــــل ..
أنــــــــا غـــــاضب علـــــيكي إلـــــى يــــــــوم القـــــيامة .
مــــا أصعــــبها مـــــن كلــــمة ... إيه واللــــــه إنها صعبــــ

ــــــة .

يارب احفظ بناتنا من شر

فتن الشيطان واغوائه

تسلمي يالين

يا ساتر يا رب

اللهم احفظنا

اميييييييييييييييييين يارب
عرفتو بقى انا ليه معقدة كدا هههههههههههههههههههههههههه
منورين كلكم

الله يحفظ بناتنا وبنات المسلمين
احنا دائما نقول الحب بعد عقد القران
قبل العقد باطل وفاشل يودي في ستين ألف دهيه
وهذا من اهم مزايا الشيطان تدمير وخراب بيوت
تسلمي لينا للموضوع الله يحفظكم

امين اجمعين يااسير نورت

يسلموااا لينا

» الفيديو الذي لايريد نظام مبارك اظهارة للعالم
» عزائي مقدما الى الرجل الذي هدم حياتي
» محشش اشتري شريط محمد حماقي .
» اقسم اني لم ارى متل هدا الفيديو
» الفيديو الذى بحث عنه الجميع