البنا فى دمنهور نبذه عن حياته

دخل البنا مدرسه المعلمين الاوليه بدمنهور بعد تجاوز ناظر المدرسه عن شرط السن وذلك لحفظه

القران كاملا وكان سنه 14 عام تقريبا استملر البنا فى التصوف واعتنق الطريقه الحصافيه على يد

الاستاذ حلمى سليمان واتخذ من منهلها ومنبعها الصافى حتى انه كان يعتكف ليالى فى رمضان

مع الفضلاء اهل التقوى والصلاح وكان يقوم مع بعض اخوانه بزيارة احد اولياء الله الصالحين القريبه

من دمنهور بطول 20 كيلو زهابا وايابا على الاقدام وهو كان دائما لايتكلم ساعة الازان او سماع

القران وعندما قامت ثورة 1919 كان يرى وجهاء البلد يتقدمون المتظاهرات ويهتفون

حب الوطن من الايمان وروح الله تنادينا

وان لم يجمعنا الاستقلال ففى الفردوس تلاقينا

وكان له رغم صغر سنه حظا عظيما من الاشتراك فى المظاهرات وقد اشترك بشعره

فى وفاة محمد فريد خليفة مصطفى كامل وقال

افريد نم بالامن والايمان افريد لاتجزع عب الاوطان

وفى زكرى الحمايه عن مصر بعد ثورة 1919 قاد البنا المظاهرات الدينيه وكان قد تعرض

لمحاوله الاعتقال فى منزل السيده خضره شعير التى هجم عليه ظباط الشرطه وانكرت

السيده وجود احدا بالبيت بينما كان البنا وزملائه داخل البيت الا ان البنا خرج على ظابط

الشرطه وابلغه فى حماس شديد ان من واجبهم ان يكونوا معهم لا للقبض عليهم حتى

اقتنع الظابط وتركهم وغادر البيت

الموضوع له بقيه

انتظر الجزء الرابع