خروف مأمأ فى بيتى

خــروف مــأمــا فى بيتى

سمعوه ولادى وبسرعه جريوا عليّا

وانا كنت ماسك حبله بايديّا

وفرحتهم باينه فى عنيا

قام ابنى عمل فارس وركب اعلاه

وطفلى لمس راسه وقال الله

وبنتى جريت عليه وقالت صورنى معاه

شقيت فرحتهم بصوتى:فين الى هترعاه

جت بهدوء وبصوت جميل قالت

سبحان من خلقه واحياه

يلا على صلاه العيد وبعدين تلعبوا وياه

رن الادان فى ودانى و قلبى بيردد جواه

وقف المؤذن بكل نشاط للتكبيرات سبحان من قوّاه

اخدت ولادى ف ايدى مُلبى نداه

وبعد الصلا رجعنا البيت وصوت الخروف ملاه

جبت السكينه وقربت منه وسميت بالله

قرب منى طفلى وقالى :بابا بلاش

بنتى قالت:بلاش وامه منه ماتحرمهاش

ابنى علّا صوته: الخروف خلاص راح بلاش

حضّر السكينه يا بابا خلينى ارسم بدمه خفاش

قلت: مين قال ان الخروف زعلان وحزين

عشان الموت قرب منه يعنى واصبح له قرين

ده قمه فرحته لما يقع ودمه يسيل

علشان فى يوم ضحى بروحه فدى سيدنا اسماعيل

واصبح عشانه للموت اسير

ويا فرحته لما يشبع منه كام فقير

كم انت عظيم يا خروف العيــــد..!

خروف مــــأمــــأ فى بيتى