شقاء فقد لمن احببته

حاولت جاهدة أن أستعيد الفرح لذاكرتي التي أصابها صقيع الشتاء القاسي بجمود لايعرف

معنى للنهايه،،،،،،،، لكن في كل مرة تنتشر رائحة الألم من على تلك الموقده،،،،، لأعلن

الإستسلام حينها وأنشج الحزن كمقطوعة أعشق ترديد أحرفها،،،، بوح حرف يتألم برجع

الصدى الذي شتته الرياح في كل الإتجاهات،،،، أرسل لك في فراغ اشتياقي الخاوي من كل

شئ _الاك_ نداءات احسبها كهمس مدو في عالم صاخب

"واثقة أنها لن تصل"

لكن حتما سأبعثها دون انتظار لبعض رد،،،،،،، يتعالى أنيني في دهاليز شوقي

فأنشج الحزن ليلي كله،،،،، فإذا ما أشرقت شمس الصباح تلمست مجيئك،،،،،

لتمر ساعات ذلك اليوم ثقيلة كجبل أشم بالكاد ينزاح عن روحي،،،،،،،

وإذا ماحل المساء أخرى أغرق في شقاء الفقد وحدي،،،،،،،

أرتقب ذلك الأفق ،،،،، وتكتمل الدوره مرات ومرات ولا أزال أرتقب،،،،،

وها أنا أقرر أن أرسل لك في أفق غيابك عني،،،،،، نبضات أحرقت أرضي،،،،،،،،،

لكن علها تصلك كزخم السماء لأنها تظل دليل

"حبي السرمدي لك،،،،،،، رغم البعد "

فأرجوك،، أرجوك أخي،،، أصغ لندائي واستمع لروح تحبك،،،،،،

تحملك بداخلها ،، تخشى عليك من نسمة برد عاااابره،،،،،

أخي

كيف هو حالك؟!

كيف هي ساعات يومك؟!

اتراها تمر عليك ثقيلة كما هي ساعات أختك؟!

كيف حال غيابك الساكن أوطان روحي؟!

بعمق الشعور الذي يسكن فؤادي

"أحتاج إليك"

بعمق الشوق الذي يهزأ بأركاني

"مشتاقة إليك"

ليل البعد أسقاني مرارة الإنتظار حد التخمه،،،،،

أضناني يا أخي الزمن بأوجاعه،، وزادني ألما أني أصارع ذلك وحدي،،،،،،،،

فهلا حملت عني بعض متاعي؟!

كلا لاأريدك أن تحمل شيئا،،،،، أريد قربك

"قربك فقط"

أريد مرافقتك لي في مشواري الطويل الشاااااااااق،،،،،،،،،

انتظر عودتك وسأشعل شموع الفرح لإستقبال مقدمك كل ليله دون ملل،،،،،،،،

وستعانق عيناي طيف الحلم الجميل الذي يداعب أحرفي حين أكتبك

في شتى الخواطر أملا في عناقك الذي أراه من ضرب الخياااااااال،،،،،،،،،،،

لكن تظل أحرفي ترسمه كبعض حلم يناشد البقاء،،،،،،،،

أخيرا بحجم الحنين لمعنى الإحتواء بعد طول الإنتظااااااااااااار

"مشتاقة إليك هذا كل شئ"....