حقيقة الليبراليه وموقف الاسلا منها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى انزا على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ..

وصلى اله وسلم وبارك على من هدانا به من الضلاله وبصرنا به من العمى .. نبينا محمد عليه افضل الصلاه والسلام وعلى اله وصاحبه

ومن سار على نهججه واقتفى اثرة .... اما بعد :

تعريف الليبراليه :

لم يتفق صناع الليبراليه والمنظرين لها على تعريف يحدد منهجها لكنهم اجمعوا على وصفها بالحريه والمطلقه .

ولا يكاد يتفق فردين من اتباعها على سقف محدد لحريتهما ..

اذ انهم يردون ان لكل فرد منهم ان يحدد سقف حريته الشخصيه بما يراه ..

والحريه المطلقه المقصوده كما يروج لها صناع الليبراليه عبر تارخها هى :

التحرر من كل القيود سواء كانت دينيه او سياسيه او اقتصاديه او غير ذللك من القيود المفروضه على حريه الفرد .

فاذا عجز الليبراليون : انفسهم عن تعريف مذهبهم فلم يعجز شرع الله سبحانه عن تعريف من يدعو للتحرر من احكام شرعه بحجة الحريه الشخصيه المطلقه

قالى تعالى :

افرايت الذى اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل بصره غشاوه فمن يهديه منب بعد الله افلا تذكرون ....... الجاثيه 23

فالليبراليه هى وجه اخر من وجوه العلمانيه التى لا تتقيد بشريعه من الله تعالى بعكس ما يجب ان يكون عليه الميلم من ارتباط بمنهج الهى ينظم

حياته كله كما قال الله تعالى :

قل ان صلاتى ونسكي ومحياي ومماتى لله رب العالمين .... النعام 162

وينقسم دعاه الفكر الليبرالى الى ثلاثه اقسام :

القسم الاول :

يؤمن بهذا الفكر حمله وتفصيلا ويدعى انه المنقذ الوحيد للبشريه والطريق الصحيح لتقدمها وينبذ كل ما سواه من افكار وتشريعات ومعتقدات مدعيل انها تحد من حريه الفرد ..

القسم الثانى :

فئه مغرربها من قبل القسم الاول . مصدقه لكثير مما يطرح من فكر منفذه لاجندتة . لا ترى الا ما يرى بحثلا عن تحقيق اهدافه المزروعه الا

انها تريد ان يبقى المعتقد مقدس دون تغيير .. ويزعمون انهم ليبراليون مسلمون

القسم الثالث :

فئه تعرف ان هذا الفكر باطل جمله وتفصيلا . لكن هذا لا يعنى لها الشئ الكثير فهى تتبع اصحاب الصوت المرتفع طالبه للشهره والمال اين كان مصدرهما فهى كل مطيه توصلها لمبتغاها ولو على حياب معتقدها وقيمها .

ونجح هذا الفكر كثيرا . مما شجعهم على اتخاذه سلاحا لتنفيذ مخططاتهم فى البلدات الاسلاميه

السمه الاساسيه للمذهب الليبرالى

ليس هناك سبيل ولا طريق عندهم سوى التصويت الديموقراطى فهو المرجه الوحيد الذى تعرف به القوانين التى نتحكم الحياه العامه ..

فمتى وقعت الاصوات فى الانتخبات اكثر وجوب الحكم بتانتيجه سواء وافقت حكم الله او خالفته ..

ولو صار حكم الاغلبيه فى التصويت لصالح الدين واختار عامه الشعب الحكم بالاسلام فهنا ترى تناقض الليبراليه وانزعاجها الشديد

وهجومها على هذا الاختيار الشعبى وتصفه بالتطرف والظلاميه والراجعيه .... الخ .. كما قال تعالى

واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لايؤمنون بالخره واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون .. الزمر 45

فاذا ذكر منهج الله واراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبرالين واذا ذكر اى منهج اخر او شريعه اخرى او قنون اخر اذا هم يستبشرون به

ويرحبون به ولا يترددون فى تأييده..

اهداف الليبراليه فى العالم الاسلامى

1 / ان يكون الغرب هو المصدر والمرجع الاساسى لحياه المسلمين

2 / التشكيك فى الثوابات الشرعيه والدينيه . كالقران الكريم والسنه النبويه المطهره

3 / النيل من رموز الامه وعلماؤها والتنقيص من قدرهم والصااق التهم الكاذبه بهم

4 / مطالبتهم بتغير المناهج الدراسيه الدينيه واعطاء النهج الجديدة صبغه غربيه

5 / الدعوه الى ما يسمى تحرير المراه من القيودالمفروضه عليها ومحاربه الحجاب والقيم والفضيله

6 / التحالف مع اعداء الاسلام فى الدخل والخارج مثل التحالف مع الدول الغربيه المعاديه للاسلام او التحالف مع الفرق الضاله المناوئه لاهل السنه

8 / دعواهم الى الغاء الجهاد وعدم تدريس احكام وعدم زرعه فى نفوس ابنا ء المسلمين والتخلى عنه نهائيا والقبول بالسلام الدائم مع اليهود وبدون شروط

9 / معارضتهم تطبيق احكام الشريعه الاسلاميه وقولهم ان الزمن لا يسمح بذلك

10 / عزل المسلمين عن تاريخهم وحضاراتهم الاسلاميه

وسئول فضيله الشيخ / صالح بن فوزان الفوازان حفظه الله

حكم الدعوه الى فكر الليبرالى فى البلاد الاسلاميه

المكرم فضيله الشيخ .. صالح بن فوزان الفوزان السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما قول فضيلتكم فة الدعوه الى الفكر الليبرالى فى بالبلاد الاسلاميه .. وهو الفكر الذى يدعو الى الحريه التى لا ضابط لها الا القانون الوضعى فيساوى بين المسلم والكافر بدعوه التعيه ويجعل لكل فرد حريته الشخصيه التى لاتخضع لقيود الشرعيه كما زعموا ويحاد بعض الحكام الشرعيه التى تناقض كالاحكام المتعلقه بالمراه او بالعلاقه مع الكفار او بانكار المنكر او احكام الجهاد الخ الاحكام التى يرى فيها مناقضه الليبراليه وهل يجوز للمسلم ان يقول انا مسلم ليبرالى وما نصيحتكم له ولا مثاله ؟؟؟؟

الجواب :-

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وبعد :-

فان المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد .. المنقد له بالطاعه .. البريئ من الشرك واهله .. فالذى يريد الحريه التى لا ضابط لها الا القانون الوضعي ..

هذا متمرد على شرع الله .. يريد حكم الجاهليه .. وحكم الطاغوت .. فلا يكون مسلما والذى ينكر ما علم من الدين بالضرورة..

من الفرق بين المسلم والكافر .. ويريد الحريه التى لا تخضع لقيود .. وينكر الحكام الشرعيه .. من الحكام الشرعيه الخاصه بالمراه .. والامر بالمعروف والنهى عن المنكر .. ومشروعيه الجهاد فى سبيل الله .. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الاسلام ..

نسال الله العافيه .. والذى يقول انه ( انه مسلم ليبرالى ) متناقض اذا اريد بالليبراليه ما ذكر ..فعليه ان يتوب الى الله من هذه الافكار

ليكون مسلما حقا ....


جمع واعداد : - نواف على احمد

لا تنسونا من الدعاء

تسلموووووووووووووووووووو[b]

الله يخليك يا حبيبى

يسلموووااا

شكرا يا بهجا يا عسل

كلامك جميل يا حماده وممكن تكون انتا صح وانا خطا هذا الكلام قاله بعض

العلماء والبعض الاخر له راى مثلك والاختلاف فى وجهات النظر

لا يفسد فى الود قضيه

وتانى حاجه السلام دين الحريه بس معادى اللى يخالف شرع الله عز وجل

والله الموفق

اسالكم الدعاء الى والدى

جزاك الله كل خير

شكرا يا ام مؤيد

يسلموااااااااااا

شكراااااااااااااااااااااااااا