الي كل فتاة احذري من الممكن ان تكوني انتي بدون ان تشعري

أ أنا طفشانة .. يا ناس أعطوني حل !!!_______________________________________________

أسمحي لي أن أضع بين يديك مشكلة هذا العصر وهي قد تواجهك وتواجه الكثير من الفتيات في زمننا هذا فهل أنت على استعداد لقراءتها
المشكلة هي ما تقوله كل فتاة بعيده عن ربها
حيث تقول : " أنا طفشانة !! "
هل عرفتي ما سوف نطرحه لك أيتها العفيفة إنها مشكلة الطفش كما نسميها بالعامية (طفشانه .. زهقانه .. ضايق صدري .. مليت من الحياة ؛ حياة النكد)أنا طفشانة !!
إنه مرض من الأمراض ، ومشكلة من المشاكل ، ووباء من الأوبئة يجعل الحياة موتا ، والدنيا نكدا وهما ، واللذة تعاسة وتصير الأرض الواسعة ضيقة .
إنه مرض الطفش وضيق الصدر .
ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير ، الأمير والحقير ، الفتأنا طفشانة .. يا ناس أعطوني حل !!

ى والفتاة ، الشيخ الهرم والشاب اليافع .
فما أعراض هذا المرض ؟
وما أسبابه ؟
وما السبيل إلى علاجه ؟
يبدأ هذا المرض بإنسانة قطعت الصلة بينها وبين الله عز وجل - حيث لا تصلي - وإن صلت ففي بعض الأحيان هائمة على وجهها في هذه الأرض ، فرحة بشبابها متسكعة مع صويحباتها ، تناست آخرتها ، تغني للدنيا أعذب الألحان ، وتنشد فيها أجمل الكلمات ، بعيدة كل البعد عن منهج الله وطريق رسوله صلى الله عليه وسلم .
مُعرِضة عن ذكر الرحمن ، مقبلة على ذكر الشيطان .
وبعد فترة بدأت هذه الإنسانه ، تشعر بحالات غريبة ، بدأت تشعر بطفش واكتئاب ، هموم وقلق ، عصبية وضياع ، فراغ وضيق صدر .
ثم بدأت تبحث عن حل لهذه المشاكل ، فأسرعت شياطين الإنس والجن إليها ، تعاونها وتساعدها ، قدمت لها هذه الشياطين وسائل كثيرة لقتل هذا الفراغ ، وإبعاد هذا الضيق : (أفلام .. ومجلات .. وسهرات مع الأخلاء والخليلات ، تسكع ، واتصالات ، ومخدرات ) .
فازدادت الحالة سوءا ، ولم يُعَالج المرض .
فزادت هذه المسكينة الطفشانة في العلاج ظنا منها أنه فعلا أفضل علاج ؛ ورغبة في أن تملأ هذا الفراغ في نفسها ، وتبعد هذا الضيق عن صدرها .
فرجَّلَت شعرها ، وغيرت ثوبها ، بدلت صديقاتها وحبيباتها ، إلى أخريات معجبات بها يالها من مسكينة أنجرفت خلفهن ، وغيرت في ظنها أنها فعلا غيرت ؛ غيرت الأفلام القديمة والأغاني العتيدة ، إلى كل جديد وحديث ، سافرت ، وهربت ، وساحت ، ثم عادت .
نعم عادت !!
لكن هذه المرة عادت لتزداد المشكلة تعقيدا ، ورجعت ليتطور المرض أكثر وأكثر
عادت لتزداد حيرة ، وقلقا ، وتعاسة، عادت ليزداد الصدر ضيقا ، وتزداد النفس طفشا وهما .
بدأ البدن يتأجج ، ويضيق ، يريد الخلاص من النفس ؛ هذه النفس التي مازال يملأها الفراغ من جميع الجهات ، لا يدري هذا البدن كيف يزيلها ، بها هموم وآلام لم يجد البدن طريقة لإبعادها .
فتمضي المسكينة الحيرانه وقتها بالبكاء الحار ، والنحيب المر ، وتقضي
حياتها بالهروب من نفسها ، والتمرد على أهلها ومجتمعها .


أسباب الطفش :

يقول الله تعالى : ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) سورة الأنعام 125
سبحان الله !! ما أعظم هذه الآية .
أين الحائرات ؟ ليجدن سبب مشاكلهن .
أين التائهات المكتئبات ؟ ليعلمن سبب مرضهن .

أيتها الحائرة ثلاث صفات ، وصف الله بها الصدر البعيد عن هداية الله
ضَيِّقًا : أي مغلق ، مطموس ، لا يتسع لشيئ من الهدى لأنه مغلق .
حَرَجًا : لا ينفذ فيه الإيمان والخير ، فهو يجد العسرة والمشقة في قبولهما .
كأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَاءِ : أي أن حال هذا الصدر كأنما يصعد بصعوبة وباستمرار في طبقات السماء ، فينقص عنه الهواء ، فيضيق فيزداد ضيقا ، حتى لكأنه يختنق .
وهذا الذي تشعر به الإنسانة الطفشانة ، ضيقة الصدر ، وهذا هو الذي تحسه الفتاة التي تتخطفها الهموم والآلام ، والقلق والحيرة .
فهي تشعر بأن روحها تصعد ، وتحس أنها في سجن وأن صدرها في ضيق .
إذا فالسبب الأول في هذا المرض هو : ( البعد عن هداية الله )
يقول الله تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا .......) سورة طه 124
إن التي تعرض عن ذكر الله ، وتخالف أمر الله وأمر رسوله ستصبح معيشتها وحياتها ضنكا ، ضيقا ، مليئة بالهموم والآلام والطفش والفراغ .
فمن أعرضت عن ذكر الله ، فسترى معيشتها ضنكا عقوبة من الله
يحدث لها ضنك العيش ، وضيق الصدر لأنها كانت قاسية القلب لا تتأثر بالآيات والمواعظ ، منكبة على الدنيا تجري خلف الشهوات ، وتلهث وراء المنكرات ، وكل همها اللذائذ والموبقات .
لا يقر لها قرار ، فمن ذنب إلى معصية ، ومن صغيرة إلى كبيرة .
تمل من اللذة فتنتقل إلى غيرها ، تبحث عن السعادة في الهاتف والسوق ، والفيلم والأغنية ، والمجلة والموضة ،تعيش في تعاسة وانتكاسة .
لا تخاف من الحساب وأهواله وكرب يوم القيامة ، غافلة عن الله ، متقاعسة عن الخير ، في وجهها ظلمة ، عكستها ذنوبها ، وروحها المظلمة .



العلاج :

إن لكل مرض علاج ، وما وضع الله داء إلا وضع له دواء
قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا ) سورة الإسراء 82
فما العلاج من هذا المرض ، وما السبيل إلى إبعاد هذا الطفش ، وكيف الطريق إلى شرح ضيق الصدر

العلاج الأول
قال تعالى : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ) سورة طه 123
إذا من تبعت هدى الله فلن تضل ، ولن تشقى ، ولن تتخبط في القلق والاكتئاب ، والحيرة والفراغ ، لن تشعر بالطفش ، ولن يضيق صدرها أبدا .
وكيف يضيق صدرها وهي تسير على منهج الله ، متبعة لهدى الله .

العلاج الثاني
ويقول تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) سورة الرعد 28 فبذكر الله أختي الفاضلة تدفع الآفات ، وتكشف الكربات ، وتهون المصيبات ، وبذكر الله تطمئن هذه القلوب ، وهي متصلة بالله خالقها ، مستأنسة بجواره ، آمنة في جانبه وحماه .
فتذهب عنها تلك الوحشة ، ويبتعد ذلك القلق ، وتفرج تلك الهموم ، ويزول ذلك الضيق .

العلاج الثالث
يقول عز وجل : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99))
سورة الحجر
وأكثري من النوافل بعد الفرائض فهي تجعل نفسك متصلة بالله ، وتجعل قلبك ذاكرا له - عز وجل -
صلي الصلوات الخمس مع سننها ، وصومي النوافل كأيام البيض ، والأثنين والخميس ، قومي الليل ناجي ربك معبودك .

العلاج الرابع
أكثري من ذكر سيد الأستغفار
قال الرسول الكريم:" أصاب عبدا هم و لا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك ، و ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه ، و أبدله مكانه فرجا" صححه الالبانى .

العلاج الخامس
ارفعي يديك إلى الله مولاك كلما شعرت بضيق ، ارفعي يديك ، وادعي بما شئتي ، اشكي بثك وحزنك إليه ، اتركي دموعك تسيل على خديك ، لتخرج ما في نفسك من ضيق وهم وألم .


والعلاج الأخير لهذا المرض :
هو اختيار الرفقة الصالحة الطيبة اللاتي يسرن على منهج الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
اتركي رفيقاتك القديمات ، ابتعدي عنهن ، وعيشي مع هذه الرفقة الصالحة ، تشعري بطعم الدين ، وتحسي بحلاوة الإيمان .
عيشي معهن ، ثم انظري إلى نفسك بعد فترة ، انظري إلى حالك ، انظري إلى انشراح صدرك ، تجديه قد اتسع بعد ضيق ، تجديه استقر بعدما كان يصعد في السماء .
عيشي معهن ، تجدي للإيمان حلاوة ، وللطاعة لذة ، وللحياة هدفا ، عيشي معهن ، وتذكري ذلك الذي قال الله تعالى فيه : ( كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) سورة الأنعام 71

أيتها الفاضلة : اسمعي واقرأي هذه الآيات بتدبُر

قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) سورة النحل 97
وقال تعالى : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ) سورة محمد 17

وقال عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) سورة مريم 96



قارني بين هذه الحياة السعيدة الطيبة ، وبين حياة البعيدين عن منهج الله . قارني بين المستقيمات الصالحات الطاهرات ، وبين الحائرات التائهات ، التعيسات الشقيات ، المليئات بالهموم والشك ، والطفش ، وضيق الصدر ...


هل ما زلتي طفشانة ؟؟؟


تحياتي
براااااااااااااااااء

سبحان الله
الله يجزيك الخير
يسلمووووووو

يسلموااااااااااااااااااااااااااااا ويسلموااااااااا ويسلمواااااااااا وبارك الله فيك وانارها طريقك وفتح لكي ابوب الجنه وعالى مرتبها براء ولكي تحياتي وحترمي وتقديري

يسلموا براء وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا موضع جميل جدا جدا

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

لا اله الا الله محمد رسول الله

تسلمى براء

يسلموا براء

تسلمولي جميعا علي
كلامكم الرائع دة

يسلموووواااااا