الذكري الاولي للثورة

تمضي الايام ويتقدم الانسان منا في السن ويقترب من القبر وكلن
يا تري هل سننتظركثيرا لري الحرية ام اننا نمهد الطريق الي ابنءنا واحفادنا
ليكي يعيشوها؟

تساؤلات كثيرة تدور في
اذهاننا مع اقتراب الذكري الاولي للثورة المصرية المباركة ثورة الربيع التي
علمت العالم اجمع اسمي معاني الحرية والمطالبة بالحقوق بالطريقة السلمية
دون اللجوء الي اي عنف والتي فقد فيها الشعب المصريالكثير من خيرة شبابه
وابنائها حينما خرجوا للمطالبة بحقوقهم الشرعية في الحياة كادميين

مر
عام كاملا ونحن نعيش مسلسل يسمي بالمحاكمات يبدا في الصباح وينتهي عصر
اليوم ومسلسل اخر يسمي حريق مصر واحداث عنف واشتباكات يبدامن الليل الي
الصباح مسلسلان اثمروا نتائجهم بدرجة كبيرة

فالمسلسل
الاول ادي الي استعطاف نسبة كببيرة جدا من حزب الكنبة وعلي راس هؤلاء كان
تبني الامم المتحددة قرار بتبرئة المخلوع وكان هناك بطولات عظيمة في هذا
المسلسل منهم:

البطل توفيق عكاشة زعيم ثورة البط كما لقبه الناشطون السياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي اشهرهم الفيس بوك

البطل
الثاني هو مؤسس صفحة انا اسف ياريس تلك الصفحة التي لعبت دورا هاما في
المسلسل والتي كانت تنظم المليونيات كما اطلق اصحاب الصفحة علي وقفاتهم
التاييدية لتبرئة المخلوع

البطل الثالث وهو
البطولة المطلقة المجلس العسكري وكان دوره فائق الروعة والاتقان وهو ما
فعله عندما قام رئيس المجلس العسكري بالشهادة امام القضاء بان المخلوع لم
يعطي اوامر بالضرب

اما عن المجلس
المسلسل الاخر فهو فائق الروعة والاتقان ايضا حيث اثمر عن نتائج مبهرة وهو
تفكيك القوي السياسية والهائهم بعضهم البعض بعيدا عن الشباب
المستقلةوالحركات الحديثة حتي يحدث التخوين وقد عشنا هذه المرحلة فترة من
الزمن وبدا الكل يتضارب كل واحد منهم مع الاخر ويتهمه بالخيانة والعمالة
ونسينا ان الثورة قامت من اجل الراي والراي الاخر ولكل واحد منا حقه في
بناء رايه ولكن دون تجريح او مهاجمة الاخر واحترام وجهة نظره طالما انها
قريبة للصواب

ومع مطلع هذا العام
انتهينا من الانتخابات البرلمانية والتي شعر المصريون جميعهم بحرية التعبير
عن الراي واختيار من يمثلهم في البرلمان لاول مرة في تاريخهم فلقد اتي
الاختيار بالاسلاميين وبالاخص لصالح حزب الحرية والعدالة ذلك الحزب الذي
اسسه الاخوان المسلمون لكل المصريين.

نتسال اذا كان الاعلان الدستوري كان قد افضي بان المدة الانتقالية لحكم العسكر ستستغرق 6 اشهر لتنفيذ ثلاث خطوات وهم:

1- الانتخابات البرلمانية

2- وضع الدستور

3-الانتخابات الرئاسية

ولكن
الحمد لله ربنا انعم علينا بمجلس عسكري يمتثل لوعوده ويفي بها فلقد انتهي
من المرحلة الاولي من مراحل تسليم السلطة الا وهي الانتخابات البرلمانية
وتللك المرحلة استغرقت سنة فالحمد لله لقد مرت سنة من الست اشهر الخاصة
بالمرحلة الانتقالية واقترب الاحل اقترب موعد الاحتفال بالذكري الاولي
بالثورة العظيمة ولكن السؤال المطروح الان هو:

كيف سيكون الاحتفال؟

اين دم الشهيد من المسئول عنه ومن سيحاسب عليه؟

اين حق المصاب من اصابه ومن المتسبب في اصابته ومن المتهم؟

اين اين اين........

اريد ان اتوجه وانقل رؤية في نقطتين بمناسبة الذكري القادمة الا وهما:

1-
الي كل الاعضاء الذين انتخبهم الشعب ليمثلوهم في مجلس الشعب الذي سينعقد
اجتماعه الاول خلال ايام لا تنسوا مطالب هذا الشعب العظيم الذي ضحي من اجل
ان يعيش بحرية وان ينتخب في جو مليء بالنزاهة والشفافية وياتي بكم نوابا
عنه ولاتنسوا حق المصاب ودم الشهيد وارجوكم ان تشاركوا الشعب في ميدان
التحرير في يوم الخامس والعشرين من يناير المقبل لتكون بدايتكم من الشرعية
التي كانت السبب في وجودكم ولكي تتذكروا المطالب جيدا

2-
رسالتي الي الثوار والشباب الثائر اذكركم اننا كنا جميعا يد واحد اثناء
الثورة فارجوا ان لا ننسي ذلك في مثل هذا اليوم وارجو ان نعود الي تلك
الاخلاق العظيمة والكريمة ولا ننسي اننا مهما اختلفنا في الوسائل والطرق
فاننا متفقيين في المطالب فادعوكم الي الصبر والتمهل في اصدار الاحكام
والقرارات علي هذا المجلس المنتخب وان نكون يد وقوة تدفعه الي تحقيق الثورة
واهدافها وتحقيق العدل والمساواة نرجوكم ان تكونوا معهم قلبا وقالبا وان
لا ندع المجال للمخريبن وللمواليين للمجلس ان يتقربوا منهم فيجب جميعا ان
يحتضن بعضنا الاخر وان يحتويه حتي نستكمل مسيرتنا والله الموفق

ولكم جزيل الشكر

M.H

الذكري الاولي للثورة 715578

موضوع مهم ومميز جدا يا معاذ

بس اهم حاجه فى كل ده قبل حقوق الناس

دم الشهيد فعلا مش لازم يروح هدر

تسلم معاذ

بجد الله عليك موضوع كتير حلو وكلام مرتب ومنظم
جزاك الله كل خير
يارب احفظ مصر من كل سوء
الذكري الاولي للثورة 429575_215631551861275_478884737_n